إهداء الرواية

يعجبني من الفَتَى الشجاعة والإقدام، ومن الفتاة الأدبُ والحياءُ؛ لأن شجاعة الفتى مِلاكُ أخلاقه كلها، ولأن حياء الفتاة جمالها الذي لا جمال لها سواه، فأنا أُهدي هذه الرواية إلى فتيان مصر وفتياتها؛ ليستفيد كلٌّ من فريقيهما الصفة التي أحب أن أراها فيه؛ وليضعا حياتهما المستقبلة على أساس الفضيلة كما وضعها بول وفرجيني.
مصطفى لطفي المنفلوطي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(٩٧) بيتهوفن , لحن الموت , النهاية

مجنون ليلى - الفصل الثالث

مجنون ليلى - الفصل الأول