مجنون ليلى - الفصل الثالث
الفصل الثالث (قطعة من الصحراء تبدو في يسارها طائفة من مضارب بني عامر ممتدة إلى ما وراء اليسار على سفح جبل التوباد — خباء مضروب إلى يمين هذه الطائفة من المضارب كأنه نهاية خيام الحي — على اليمين أشجار بانٍ يقف في ظلها ابن عوف وحاشيته وقيس وزياد) ابن عوف: تراءى الحيُّ للركْبِوأشرَفْنا على الشِّعْبِ أفِقْ قيسُ أما في رؤية الخيْمات ما يُصبي؟ ألا تهتفُ بالشكوىإلى ليلى وبالعتْب قيس: ديارَ الحي من ليلىسلامٌ من شَجٍ صَبِّ على الحي على الدارعلى ليلى على الحب عدا الركبُ على طيبٍكريح المندَل الرَّطب فيا ليلى عسى اليومأبلُّ الشوقَ بالقرب عسى الخِطْبةُ لا تنزلُفي ناديكِ كَالخَطب عساهم لا يقولونفتى مشترَكُ اللب ولا يذهبُ إحسانيولا يبقى سوى ذنبي يقولون بها غنَّيلقد غنَّيتُ من كربي سلي تُربَك كم مَرَّغتخدَّيَّ على التُّرب وكم جُدتُ عَلى الرملولم أبخَلْ على العشب بدمعٍ مثل دمعِ الثُّكلِمغروفٍ من القلب (يتطلع ابن عوف إلى ناحية الحي) ابن عوف: قيسُ انتبهْ قيس قيس: مَن المنادي؟ ابن عوف: الحيُّ في السلاح سَدَّ الوادي وأنت قيسُ بعد حينٍ غادعلى خصوم لُدُدٍ شِ
تعليقات
إرسال تعليق